من مصائب سفر الشباب :-
اولا - فقد الانتماء للوطن.
ثانيا - ويعقب ذلك الخروج او الهجرة باى ثمن من الارض فالخروج لا يكون لمصلحة الوطن لان ابنائه لميخرجوا راضيين عن انفسهم وعن وطنهم ولم يعملوا الا على مصالحهم الشخصية فحسب.مثلا:
عند عودتهم من السفر نجدهم يشيدوا العمائر والقصور والفيلات فقط هذا الذى يكون فى اعتبارهم بجانب التغير الملحوظ فى نفوسهم.
ثالثا- فقد الكثيرمن الاموال التى تصل الى الملايين فى يد مافيا التهجير.
رابعا - فقد اولادنا فى اعماق البحار مما يضعف البنية البشرية للاهل والوطن.
خامسا- الازمة الحياتية التى يواجهها شبابنا والتى تؤدى بهم الى الخروج قد تبعث باليأس فى نفوس المقيمين داخل الوطن ولا يستطيعون الخروج فيقدمون على تدمير انفسهم وقد قرأنا العديد من حالات الانتحار لان رب الاسرة لم يستطع ان يلبى احتياجات اولاده او انتحار بعض الشباب لان الدنيا اسودت فى وجوههم.
سادسا- الحوادث الاليمة المتكررة تقدم صورة بائسة لبلد صار طاردا لابنائه فلا هو يوفر فرصة العمل بالداخل ولا يدعهم يدبوا فى بلاد الله بامان طلبا للرزق .
سابعا- موت وخراب ديار وذلك لم يكن فى حالات قليلة بل انه اصبح حقيقة تعبر عن اعداد كثيرة نعيشها مع هجرة اولادنا الى المصير المجهول حيث نفقد ابناءنا وتعيش اسرهم لا تعرف كيف تسدد ديون رحلة المصير المجهول مما يعرضها غالبا الى السجن.
وهذه هى المصائب السبع التى عادت علينا من السفر وسنينه.....
الرئيسية 
