الاعتذارسلوك حضاري و أدب اجتماعي...

الاعتذار

سلوك حضاري و أدب اجتماعي...

ما البديل للتعبير عن الاسف دون الاضطرار الى النطق الصريح للدلاله على الاسف؟؟!!

وهل تكفي الهدايا والدعوات وتوزيع الابتسامات والكلمات الرقيقة للإيفاء بالغرض وتحقيق المطلوب؟!

فقد قال رسول الله : "ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدًا "

فإن زلت قدمك مرة فإنه " لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة "..فالاعتذار مطلب اساسي لدوام أية علاقة..ووقاية لمجتمع المسلمين من تفشي سوء الظن، وتقاذف التهم، التي إن استقرت في القلوب، لم يعد ينفع معها اعتذار..

وسواء كان الخطأ أو الاختلاف حول أمور صغيرة أو كبيرة فإن جملة "أنا آسف" غالبا ما تصفي الأجواء وتفتح الابواب أمام التعاطف والتواصل وتمنح فرصة للبدء من جديد، كما انها تجلب الثقة والأمانة والتواضع وهذه من أجمل الصفات التي يمكن ان يتشاركها الشخصان..

وقد يدعوك موقف من المواقف إلى الشدة، التي قد يظنها الناس منك غلظة، فما أجمل ! أن تبين دواعي شدتك، حتى لا يفسرها أحد بأنها سوء خلق منك..

والقليلين فقط يجدون الشجاعة للاعتذار عن أخطائهم للآخرين، بدعوى أن ذلك يهدر كرامتهم..
لذا..نتساءل هنـــا..

فلماذا غابت ثقافة الاعتذار والاعتراف بالخطأ عن حياتنا ؟
وما الذي يجعل الواحد منا فظّاً الى هذه الدرجة، وتأخذه العزة ؟!!

في النهايه كل موصول ببعض، التسامح والثقة والأمل، وكل رهن لثقافة الاعتذار..

فهل نتعلم ( فن الاعتذار) ؟..

أم نكابر وتأخذنا العزة بالإثم؟

..

فعلا الاعتذار دة اسلوب جميل جدا
وكمان زى ما نقل الاستاذ احمد قول الرسول صلى اللة علية وسلم
فقد قال رسول الله : "ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدًا "