منتدى كفر الجمــــــــال الاول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى كفر الجمــــــــال الاول

منتدى كفر الجمــــــــــــــال الاول
 
الرئيسيةالرئيسية  http://elgemal1http://elgemal1  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 رساله ....................1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسين
عضو ذهبى
عضو ذهبى
حسين


عدد الرسائل : 248
تاريخ التسجيل : 24/05/2008

رساله ....................1 Empty
مُساهمةموضوع: رساله ....................1   رساله ....................1 Emptyالجمعة يوليو 25, 2008 1:58 pm

في الظن السيء والتجسس والغيبة
الحمد لله نهى عن الظن السيء بالمؤمنين، وعن تتبع عوراتهم وذكرهم بما يكرهون. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون. وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد. فقد قال الله تعالى (يأيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم). أيها المسلمون، جاء الإسلام ليصلح الناس ويقيم العباد على صفاء النفوس وطهارة القلوب وتبادل الثقة ويجنبهم الريب والشكوك والظنون والتهم، وحماية أعراض الناس وصيانة كراماتهم والمحافظة على حرماتهم لها في الإسلام شأن وأي شأن. وفي هذه الآية الكريمة ينهى الرب تعالى عباده المؤمنين عن ثلاث خصال باعثة للفتن مثيرة للعداوة زارعة للأحقاد قاطعة للصلات مفرقة للجماعات. وأول هذه الخصال الظن السيء بالمؤمنين. والظن هنا هو التهمة التي لا سبب لها، فلا يحل لمسلم- أن يسيء ا الفن بأخيه فيبهته ويخدش عرضه بشيء من المعاصي والمنكرات، بدون مبرر ولا بينة قاطعة، فالأصل في المؤمنين أنهم أبرياء
ووساوس الظن لا يصح أن تعرض ساحة البريء المسلم للإتهام. وقد قال رسول الله صلى الله عبيه وسلم، إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث. ولا يدخل في الظن المحرم الظن بمن أورد نفسه موارد الريب والمجاهرة بالخبائث. وفي المثل من أقام نفسه في مواضع التهم فلا يأمن من أن يتهم. أما الذي لم يظهر منه ما يريب ولم يعرف عنه إلا الخير والستر والأمانة، فالظن السيء به محرم، والإنسان لضعفه لا يسلم من خواطر الظن والشك في بعض الناس، ولكن عليه أن لا يستسلم لخواطر الظن ويسير وراءها. وهذا معنى ما ورد في الحديث. إذا ظننت فلا تحقق. أما الخصلة الثانية فهي التحسس والتجسس، وهو التفتيش عن عورات المسلمين والبحث عن مساوئهم بأي طريق، والقرآن والسنة يقاومان هذا العمل وينهيان عنه ويعظمان خطره. فلا يحل لمسلم أن يتجسس على أخيه ويتتبع عورته، حتى ولو ظن انه يرتكب إثما خاصا بنفسه ما دام مستترا به غير مجاهر.
والتجسس قد يكون هو الحركة التالية للظن. ولهذا والله أعلم
كما تدين تدان 456 456
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رساله ....................1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كفر الجمــــــــال الاول :: المنتدى العــــــــــــــــام :: منتدى الاعلانــــــــــات والاخبـــــــار-
انتقل الى: